الأربعاء، 27 يوليو 2011
بحاجتك..
امي..
أنا متعبه..
نالت مني السنوات ياأمي,الا تريت أنني أصبحت متعبة؟
أحتاجك ياأمي..
أحتاجك..
غريب هذا الوقت وأنتي لستي فيه.
أمي..
أنا متعبة..متعبة أيتها الغائبة.
حصل لي ماكنت أخشاه,أصبحت أنثى ياأمي..
ملامحي تبدلت.
نال الذبول من عيني...!!أصبحت بشعة مخيفة.
أشتاق لذالك النهار البريء الطاهر,صباحك الممزوج دعوات وحب وتقوى.
ليتني لم أكبر ياحبيبتي..
ليتني بقيت بريئتك الصغيره..
أعيديني لحضنك فأنا محطمه,ضائعه.بائسة.
أيتها الغائبة.
عودي قبل أن أتوه..
الثلاثاء، 26 يوليو 2011
إن كان لك قلب
لست وحيدة في هذا العالم...
فهنالك من يسمعني بهدووء..
هنالك من أجد سفني ترتاح عند شواطئه الهادئة..
لم أكن يوما أنثى غير عقلانية طائشة لامبالية.لكن هنالك ما دفعني نحوالجنون والأنهيار.
لم تكن السذاجة يوما من صفاتي,ولم أكن أنثى رخيصة.
لكني وجدته أمامي...ولاأعلم كيف.
يعتقد أنني رخيصة!!ولايعلم أن قلبي يئن من وطأة الألم والأحساس بالذنب.
هل تريد الرحيل؟؟؟
إرحل..
فلست مجبرا على غبية مثلي..لاتخف سابتسم؟
وماذا يعني؟؟سبهة وعشرون عاما والغصة تسكن حلقي..
هل يهمك أمري؟؟
نعم أنت رجل مغرور أناني,رجل لاتفهم في المشاعر شيء,,
قد أكون فتاة بسيطة,غبية,فقيره!!
لكنني أملك مالاتملكه..
أنا أبتسم لكل الناس.
أملك قلبا يحمل كثيرا من الناس ويحب الخير للجميع.اقاسم الجميع همومهم والآمهم.ومهما ستغيب لن أبتعد الا صوتا وقلما أما قلبي سيبقى لاهجا بدعوه صادقة لك.
لست مثلك فأنا قادرة على العطاء للجميع برغم فقري وحاجتي.هل لأنك أفضل مني؟؟هل لأنك أثرى مني..؟؟
سيأتي ذالك اليوم الذ ي ساغيب فيه دوون عوده.
شكرا سيدي لما منحته لي من غرور وكبر.
سيدي ..
الكنيسة تعج بالراهبات كي يقرعن الجرس........................!!رسالة لرجل....
أعرف رجلا..
هادئ ال ملامح والتفاصيل.
مبعثر المشاعر والزوايا..
اعرف رجلا لايعرفني..
أعرف رجلا....
رجلا خياليا..جاء من مدينة النبلاء’لايحمل بين كفيه سوى معاول العطاء..
رجلا صامتا لايتحدث الا أن تبسم..
وأن تبسم...لايتحدث أبدا..
أعرف رجلابعيدا عني حقيقة وخيال..
بعيدا لاتطوله يدي ولايحتويني قلبه..
رجل عجز عن ترتيب أبجديتي الضائعه..
مالي أراه يقف فوق الماء..
مالي أراه يقسو علي دوون ذنب...؟؟
هل لأني ضعيفة؟؟هل لأنني بحاجة من يسمعني؟؟
لست بخير.
أعرف رجلا..قاسي ’بليد.
وأعرف رجلا...
ليتني لم أعرقه..
أعرف رجلا(فوضوي).......
الاثنين، 25 يوليو 2011
عيناااك
عيناك ليالٍ صيفية
ورؤىً وقصائد وردية
ورسائل حبٍ هاربةٌ
من كتبِ الشوقِ المنسيةْ
عيناك ليالٍ صيفية
ورؤىً وقصائد وردية
عيناك ليالٍ صيفية
من أنت
زرعت بنقل خطاك الدرب
وروداً جوريـة
من أنت
كالضوء مررت،
كخفق العطر،
كهزج أغانٍ شعبية
ومضيـت شراعـاً يحمـلني
كقصيدة شمـس بحرية
لـوعـودٍ راحـت ترسمـها
أحـلام فتـاة شرقيـة
عيناك ليالٍ صيفية
ورؤىً وقصائد وردية
يا حبيبي
عيناك ليالٍ صيفية
من أنت
وسحـرٌ في عيـنيك
يـزفُّ العمـر لأمنية
لكـأنك من قمرٍ تـأتي،
من نجـمة صـبحٍ ذهبـية
من أرضٍ فيها شمس الحـب
تعـانق وجـه الحريـة
وأنـا في العمـر مسافرة،
ومعي عـيناك وأغنية
عيناك ليالٍ صيفية
ورؤىً وقصائد وردية
عيناك ليالٍ صيفية
5-ذكرياتي
كل ما اطرقت بعيني أراه أمامي قد شوه صور الحب الطاهرة,,وقيود قوية وضعها لي...
حتى جعل مني لاشيء في عين الجميع..
أوااااه ياأبي..ماذا فعلت بي؟
4-النضوج
سقوط والدي...
ومرضه كصفعة جائتني؟؟
أستيقظت من سرب الأحلام الوردية,شعرت أنني في ال70من عمري.
سفر والدي’غياب والدتي معه,وجدت نفسي أتحمل المسؤولية ..
وضعت دميتي جانبا.
وبدات اصنع من نفسي أمرأه تعرف كيف تمضي.
أمراه تصنع هي تجارب الحياة..
بدأ كل شيء يتضح بصورة جليه.
موازين الحقائق بدا واضحا امامي..
الخير يرقد هنا..والشر مازال يقظا.
تجارب الحياة الصغيرة جعلتني أكتسب عمقا في التفكير.
ولكني مازلت أفعل كل الأمور كما تقول أمي((ببراءة))
الأحد، 24 يوليو 2011
3-التحول
كانت الجامعه هي مرحلة الأنطلاق والتحول..
18عشر عاما لاصديقات لدي عدا واحدة.
الجامعة أتاحت لي فرصة الأختلاط بعد السنة الآولى منها.
فقد بقيت دون صديقات سنة كامله أيضا.
الأختلاط أضرني جدا.
فقد كشف لي عن خبايا مقيته.وعميقة داخل نوايا البشر.
حقد دفين,حيل ودسائس.شعور مزعج لم أعهده.
والحق يقال كنت بحاجة أي شخص أتحدث اليه.لكن كان لديهم أهتمام أكبر من تفاهاتي.
فوجدت نفسي أتعرف على صديقي الأول,,وأسمه (القلم)
ومازلت(أعشق الطحينية)2-مراهقتي
لم تكن مراهقة مميزة..
مازلت العب(حريم!)
وزاد عندي آمر اخر ..اللعب بالعرائس حتى المرحلة الثانوية
ازدادت علاقتي بالمطبخ..
ازدادت علاقتي بالمطبخ..
وكانت الخادمة هي الضحية.
بدأت اشعر بمن حولي ..(أبي.....))
لم ابالي بالمرآه كثيرا الا عند أرتداء الملابس الضيقة فهي تشعرني بالضيق..
لاأحب إنتعال الكعب العالي..غبي.
لاصديقات لدي الاواحدة من أهل مصر.
لي غره قصيره فوق عيني تظهرني بلهاء.
عيناي خضر كالقطه لكني أغبى فتاة بالصف.
وخصوصا في المعادلات والمتراجحات.
أزدادت علاقتي مع الكتب حتى الثمالة.
فكنت أقرأ 4روايات بحجرتي,وكنت أخشى أن تستفيق أمي..
ماأذكاني كان معي(بيل)....
نعم شيء مهم(عاشقة الحلاوة الطحينية)
1-طفولتي
طفلة غبية كان يسميني الجميع.
فوضوية.
لاأرتدي ملابسي بنظام.
فردة حذائي يجب أن تكوون مقلووبة.
كم نال جسدي عقاب والدي بسبب التبول الليلي.
شعري ..!!((ههه))لاأعرف شيئا اسمه فرشاه..
اللذي أعرفه..
اللعب بالطين.
الأفطار في رمضان خلسة.
لعبة(حريم).
عدا هذا كما قال ابي(فاشلة)
لاصديقات لدي.
لاأحد يريدني لأن والدتي ليست منهم,ومن سو الحظ أرتديت ملامحها جزءا جزءا,,
عنيييده وغبية.
لاأريد ان يقترب أحدا من دميتي(ابل عووف))
لي راائحة كريهة..
هذه انا طفلة.
لحظة..
نسيت أمرا..
((أنا فتاة شوارع(زعيم الحارة))جزء من روايتي الجديده..
وحان موعد ولادتي المنتظره,كي أزف له بشراي المرتقبة.كي أسلمه حلمه الذي تعبنا من تحقيقه,سويعات ليست الا ...
هي فقط من تمنعني عن تحقيق مرادي وأن تمنحني سعادتي الغامره.
وزفت لي الأرض وخلفها مهرجانات النجوم بشراي المرتقبه..
وأنجبته....
هل هي بشرى؟؟
أم نعي؟؟
الفصل الأول
الرحيل
(1)
نظرت مليآ في فراغ أعتادت أن تراقبه كل ليلة,أعتادت أن تساهره وتنمو به ألما وأوجاع ساحقة.
أختناق,خوف ووحده.
ضياع في متاهات الوقت وسراديب الزمن.
ليته كان هنا حتى يحصي معها حجم خسائرها الفادحة.
متى ستنسى كل هذه الذكريات السحيقة,فمازال جرحها تحت وطاة الجروح يئن!!
كان حلمها كحلم أي فتاة تتمنى أن تعيش حياة سعيدة هانئه, بعيده عن القسوة والجروح,أن تعيش مكرمة في منزل يحترم المرأه ويقدرها.وجاء فارس ليحقق هذا الحلم.
سمعت صوتا يقطع عليها حبل أفكارها المجنونة.حاولت أن تصم أذنيها عن مصدر هذا الصوت,ولكنه اصر إلا أن تحتويه.
تسللت بعينيها لسريرها الخشبي القديم,تطلعت اليه بهدوء غريب أنها تمتزج بقسوة عارمة تحتويها.
تأملت مليآ في تقاسيم وجه,خده المنفوخ الأسمر المتقشف,شفتيه اللزجتين,تأملت يده السمراء المتسخة,أظافره التي لم تقص منذ زمن.
هل تحمله؟هل تأخذه لصدرها؟هل تقبله وتحتضنه؟
ولكن هو من سبب لها الجروح؟من قضى على سعادتها؟من حرمها من فارس؟
تأملت عينيه الصغيرتين.
ماباله يحدق بها؟إلآم هوينظر؟
أقتربت بكل هدوء ورمت بجسدها على حافة السرير العجوز.مازال يطلبها!يريدها!يلح عليها أن تحمله وتشبع جوعه وعطشه.
يديها في حالة شلل وتبلد.
أنه يبكي.يبكي!!
فالتحمله.أنه يبكي يطلبها.
اقتربت بقوه وانتزعته من فراشه.
لم تقربه لصدرها,تريده أن يكون بعيدا.
راجح!!
أواه ياراجح ماذا فعلت بهذه المرأة وقلبها؟فقد دمرت سعادتها وقضيت عليها؟ماهوذنبك؟ماهي جريرتك؟أنك لم تخلق نفسك ياراجح!
يبكي.أنه جائع.ألقمته ثديها حتى يشبع جوع بطنه الصغيرة.وبكل هدوء أقتربت يده لتحتضن ابهام أصبعها الكبيره!!
تطلعت نحوه في رأفة وشفقه..
ماذنبه أن يكون مقعدا؟
تأملته طويلا بينما كان الصغير في مكان لاتعلمه؟قد يكون يفكر بشلالات من الحليب الابيض كقلبه !
أو أنه يفكر بعالم لاتعرفه ولم ترآه,عالم هي بعيدة عنه.عالم لاتحتويه عينيها,ولاقلبها,ولاشفقتها.عالم قد يكون راجح بعيد عنها فيه.بعيد جدا عن مدنها وعالمها.
طوتها ساعات الألم وأحتضنتها ساعات الوحده واليأس.
كل هذا الأنتظار من أجل مقعد؟؟
كم هي صغيرة هذه الحياة وكم هي مؤلمة.
أين رحل وولى؟
هل عاد لزوجته الأولى؟هل عاد لها ولأبنائه الخمسة؟
وقلبها؟
ذكرياتها؟
أحلامها؟؟
هل أقتلعتها رياح القسوة والنكران.
مازالت رائحة عطره الرخيصة تعبق في كل مكان,ورغوة الحلاقة الجبلية تحتوي أركان الحجرة بأدق تفاصيلها.
مازالت المقاعد تشتكي رحيله وتنعيه.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)