الثلاثاء، 19 يوليو 2011

الفصل الرابع من الجريده/أختناق



((الحياة دروس ’أعظمها الصبر,,,وأدناها القناعة)))

أمي...
أتعبتني هذه الحياة وأنهكت قواي,لم أعد قادرة على التنفس,متعبة ومهملة.
أنا أختنق..
أختنق...
أختنق....
هل هي سراديب الحياة التي نالت مني؟
أم ان قلبي أصبح غير قادرا على العطاء..
صدقيني أيتها الغائبة(الحاضره)أنا بحاجة لمرفأ..!!
أي مرفأ عداكي..
هل تعلمين لما؟
لأنني أمتصصت رحيق عطاءك بلا عرفان.
ومازلتي تمنحيني خلسة كل ماأريد.
لأنني أبكيتك كثيرا ونلت منكي.
أمي.
سابوح لكي بسر صغير علكي ترشديني كيف السبيل.
عندما كنت طفلة قلتي لي ذات مره وأنتي تمسحين على شعري بكل حنان...
(البنت سرها أمها))..
أوااااه ياأمي..
يعجز قلبي عن البوح لكي بهذا السر,أخشاه وأخافه,سامحيني ايتها الغالية هذا ملكي,سأنسى كل شيء عدا أنكي أمي.
مازلت طفلتك البرئية بعينيها الذابلتين وشعرها الفوضوي,مازلت أنا كما كنت.
ألهو بالطين,وبالجرائد.
لاأريدني ياأمي..
فالتحمليني معك أينما تريدين ..
فلا أحد يريدني .....أحميني كما كنتي تفعلين دوما...
أحبيني أكثر..
فأنا بحاجتك..لاتتركيني..
فمازالت الأقلام تلهو بي...



((قف أيها القلم,أنا أختنق))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق