الثلاثاء، 19 يوليو 2011

الفصل الثالث من الجريده/صدمة







((الحياة دموع وعذاب,,ولكن مفتاحها الصبر))

يعد ماأن كبرت,وزادت جروحي وبدأت لاافهم من هوية الحياة شيء..
أمي..
كم أشتاق أن ارتمي في حضنك كما كنتي تفعلين كل يوم,فتقبلين رأسي بحنان..
كم أشتقت أن أعود طفلة صغيرة جدا ياامي.بقايا شراب الفيمتو الأحمر يخط فوق فمي المتسخ فأسمع قهقهات أختي بعبث((شوارب)).
أمي..
أشتاقت أبنتك أن تحكي لها حكاويك البريئة الطيبة.أمي دروس الحياة نالت مني,بدأت أقرع أبواب الثلاثون,تناسيت أنني أنثى,هل ماأفعله صحيح.؟؟
كل ماألتقت عيني بعينيك أراكي تتأملين بي..
عجبا لكي ياأمي؟؟
هل بالفعل كبرت؟
أواااااه كم أصبح كل شيئا كئيبا عداكي.
تبدلت ملامح الوقت أيتها الغائبة,ذبلت زهور الريحان الغالية التي زرعتيها من أجلي..
هل تذكرين عندما قلتي لي وأنتي تمنحينها ماء كي تعيش((راح تكبر وكل يوم أقطفي منها وحطي بالبيت لين تشبعين))
ذبلت الزهور ياأمي,وذبلت أنا؟؟
لاعفوا......ذويت..
نعم ذويت كما تذوي الشموع..
أمي مازال كل شيء غائبا برحيلك...
مازال مرقدك فارغا..ينتظر قدومك....

عودي...
فقلبي بحاجتك..




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق