..وتبقى الذكريات عطر الصدور المتعبة..

هل تذكرعندما كنا اطفال...؟؟
نعم فانا اذكرك.
فأنت مازلت في مخيلتي,كنا نقتسم أكياس الحلوى الملونة.
فبرغم الفقر والشقاء كانت قلوبنا طاهرة

أبي...
ذلك الرجل الذي غلب كفاحه صبري وعمري..
كانت يرتل أيات طاهرة ليدعو لي وانا الهو بثوبي الوردي..
وانت..
انت كنت تغني لي ببراءة وتشتم رائحة الحناء بيدي وتزين جدائلي بطوق زهور ابيض كقلب أمي.

تبدلت السنوات وتغيرت.
كبرت أنا..أصبحت أنثى..قال لي أخي:إلى اين؟؟فقد كبرت.
رأيتك من هوة منزلنا الطيني كنت تقف تنتظرني.
بكيت وبألم..ليتني لم أكبر.

وحل القدر بيننا..
وكبرت انت..واصبحت رجل.
رأيتك تضع (شماغك)الأحمر على رأسك.
تمزق قلبي ..تبعثرت...هل سألقاك؟؟
هل ستذكرني..
كرهت الحناء بيدي..مزقت طوق الزهور..
فأنا اريدك انت.

وجاءني أبي يزف البشرى.....
(عذاري)....
سيفرح قلبي..ياارجوحة حياتي.
لاتخافي...سأزوجك لشخص يشبهني..
أنه ليس أنت.
وبكيت.

وجئت اليك هاربة من فستاني الذي طواني.
ودمووعي تسابق وجنتي.
جئت اليك هاربة..فلا اريد سواك.
لااريد سواك انت..
وما أن رأيتني..
حتى عادت ذكرياتنا البريئة..
واحتضنتني.

تناسيت صورة ابي الطاهرة.
تناسيت سني حياتي المتعبة...
تناسيت كل شيء عداك..
اما انت...
فقد لثمت يدي...وقلت:
لم تبارح حناء يديكي مخيلتي..
ولم تبارحيني طهرا.
وعادت ذكرياتنا بأدق تفاصيلها البريئة.
مازلت تنظرني بحنان وعفة.
وقلت لي بذاك الصوت الطفولي:
(؟؟.....لن انساكي)
وصحوت.كنت احلم..

مازلت في منزل والدي...
طاهرةكما عهدتني..
أما أنت فقد أحتواك الثرى...
وضمك قبرطاهر كطهرك..
لم يبق لي شي من رائحتك..
ع..د...ا...كـ

بين يدي..كان طفلك يرقد..
فبينما انت وزوجتك تصارعان قسوة الموت..
كنت الثمه.
اقبله..
انه لي الآن..عفوا..
أنت لي الآن.
فلن يجد مرفأ أصدق من صدري يرتاح به.
___ومازلت انتظر هروبي اليك..ولو تحت الثرىـــ

هل تذكرعندما كنا اطفال...؟؟
نعم فانا اذكرك.
فأنت مازلت في مخيلتي,كنا نقتسم أكياس الحلوى الملونة.
فبرغم الفقر والشقاء كانت قلوبنا طاهرة

أبي...
ذلك الرجل الذي غلب كفاحه صبري وعمري..
كانت يرتل أيات طاهرة ليدعو لي وانا الهو بثوبي الوردي..
وانت..
انت كنت تغني لي ببراءة وتشتم رائحة الحناء بيدي وتزين جدائلي بطوق زهور ابيض كقلب أمي.

تبدلت السنوات وتغيرت.
كبرت أنا..أصبحت أنثى..قال لي أخي:إلى اين؟؟فقد كبرت.
رأيتك من هوة منزلنا الطيني كنت تقف تنتظرني.
بكيت وبألم..ليتني لم أكبر.

وحل القدر بيننا..
وكبرت انت..واصبحت رجل.
رأيتك تضع (شماغك)الأحمر على رأسك.
تمزق قلبي ..تبعثرت...هل سألقاك؟؟
هل ستذكرني..
كرهت الحناء بيدي..مزقت طوق الزهور..
فأنا اريدك انت.

وجاءني أبي يزف البشرى.....
(عذاري)....
سيفرح قلبي..ياارجوحة حياتي.
لاتخافي...سأزوجك لشخص يشبهني..
أنه ليس أنت.
وبكيت.

وجئت اليك هاربة من فستاني الذي طواني.
ودمووعي تسابق وجنتي.
جئت اليك هاربة..فلا اريد سواك.
لااريد سواك انت..
وما أن رأيتني..
حتى عادت ذكرياتنا البريئة..
واحتضنتني.

تناسيت صورة ابي الطاهرة.
تناسيت سني حياتي المتعبة...
تناسيت كل شيء عداك..
اما انت...
فقد لثمت يدي...وقلت:
لم تبارح حناء يديكي مخيلتي..
ولم تبارحيني طهرا.
وعادت ذكرياتنا بأدق تفاصيلها البريئة.
مازلت تنظرني بحنان وعفة.
وقلت لي بذاك الصوت الطفولي:
(؟؟.....لن انساكي)
وصحوت.كنت احلم..

مازلت في منزل والدي...
طاهرةكما عهدتني..
أما أنت فقد أحتواك الثرى...
وضمك قبرطاهر كطهرك..
لم يبق لي شي من رائحتك..
ع..د...ا...كـ

بين يدي..كان طفلك يرقد..
فبينما انت وزوجتك تصارعان قسوة الموت..
كنت الثمه.
اقبله..
انه لي الآن..عفوا..
أنت لي الآن.
فلن يجد مرفأ أصدق من صدري يرتاح به.
___ومازلت انتظر هروبي اليك..ولو تحت الثرىـــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق