لقيته

وتنفس الفجر من جديد..في لحظة غروبي.
كنت أعتقد أني آفله..
كنجم أفل دون عودة.
لكنه تنفس.
الحب..
تلك المفردة المنسية في أعماقي منذ زمن.
رقدت ونسيت متى موعد إيقاظها.
أجهضتها بمرارة.
بوجع.
لم أكن أعلم ماهي هذه المفردة.
أسمع بها فقط...
أحتاج إليها,لكن الأقدار كانت تصرخ قفي....لكني وجدتها,وجدتني...!!
لاأعلم من تسيق الأخرى لكني وجدتها,هل تعلم متى؟

عندما تلوثت كل المبادئ
وتزيفت الف من القيم.
وشاع مبدأ الأنانية.
واللامبالاة..
والسواد..
خرجت أنت.

عندما صرخ الزمان في وجه الوفاء
وتجردت التضحيات من كل المعان..
ووقفت الشمس تخجل من لحظة شروق..
تتوراى خلف الغياب..
خرجت أنت..

عندما أغتصبت البراءة
وأستباحت الطفولة..
وإجهض الصدق من النحر..
والوعود من قبلات الهواء
خرجت أنت...

(لقيتك..
لقيتك في زمن كله ضياع..
كله كذب..
كله نفاق..
كله أماني غابرة مع موج أو ذكرى شراع...
أيه ياهمي لقيته..
باركي لي..
وزفي من خلفي التهاني...
وأرقصي..
حرري المخنوق فيني.....!!
قولي اني..
طااااااااااااااالت رحلتي لجل التقيه
واحضنه واوله عليه..
ولارحتي له..
عانقيه..
وقبليه..
وخبريه اني احبه خبريه..
واني احتاجه وابيه..
وان طالعك..
ارجعي وانثري النظرات فيني..
دثريني..
وعااااااااااااانقيني..
سوي الممنوع فيني..
اي احبه..
واعشقه..
بس.
يالحظات همي..
لانوى يرحل ويغيب..
كفنيني..
كملي المعروف فيني.)