
تفوق معاني والوصف وحروف العالم أن تشرح لأي إنسان
حجم هذه الدموع....
لم أبالي يوما بجروح السنوات وجحد الغير ونكران الذات عندما كنتي بجانبي.
كنت أجدك وكما العادة تقفين بجانبي وتقبلين رأسي ويداي...
بالرغم من عقوقي لكي ونكراني فضائلك كنت أجدك تحتضنيني وتدعين لي بالذرية الصالحة وان يهدني الله.
كنت ولما وضعت رأسي على صدرك أجد يدك الطاهرة تمتد لراسي لتمسحين فوقه وبكل حنان,,
ولكن تبا لهذه السنوات فقد جعلت المسافات بيننا بعيده’لاتعلمين كم أحتاجك حتى تجعليني قوية صابرة...
امي بدأت الحياة تقذف بي..وتصفع بي كيفما تشاء..فأجد نفسي اعزي نفسي بنفسي ...وذكرتك..
تبا لتلك الهدايا البسيطة التي كنت امنحها لك..
تبا لقلمي الذي ظلمك ولم يدون لك أي معلقة يحفظها الزمن كذكرى لريحان عطائك الامحدود.
اشتاق لكي كثيرا...
أتلفت حولي ...لااجد إلا بقايا ابتسامة لي كنتي ترسمينها على فمك الطاهر النقي...
أمي....
أمي وكفى.
((ياشمعتي ان كنت حاضر وغايب)).....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق