
في هدوء الليل الباكي..
وعند كل متاهات الزمان المبهمة...
زائر يطرق بابي ليلا....
يمتزج بي حتى الألم’يحطمني.بقوة,يجعلني أبكي وأبكي,فتنهار قواي المتعبة.
أسأله مرارا:
متى ترحل؟
متى تذهب مع اسربة الوقت,؟؟
إلى متى وزياراتك سرية معي؟مللت كذبي ونفاقي؟؟مللت تهريبك ليلا كل يوم إلى حجرتي المظلمة.أن أهربك بخلسة دون علم مشاعري وأحاسيسي.
أيها الزائر:
من أنت.؟
لماذا لاتزورني الا ليلا؟
لماذا تحطم خلوتي وسعادتي؟
أرتدي معك ثيابي الموشحة بالسواد...
ودائما ما أرقص معك دونما وعي..أو أدراك.
اريدك.
أحبك.
احتاج اليك.
ماأقساك من زائر..وماأغباني من أنثى,
أيها(( الحزن ))يكفي,فقد عشقتني حتى الخلود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق