جرائد أنثى مهملة
انثى نسيت نفسها بين محبرتها والمها..فعاشت هنا جريدة بين اوراق الذكريات
الأربعاء، 19 سبتمبر 2012
الخميس، 13 سبتمبر 2012
الاثنين، 3 سبتمبر 2012
الأحد، 2 سبتمبر 2012
ورقة مهملة
هنالك أشياء تقبع في الذاكرة.لاتمحوها السنوات ولا تنطفئ مهما بلغنا من الكبر عتيا.حتى وإن كنا في خضم الشباب والهوى..إلا أن النفس تراود النفس عن ذكرياتها

.قريتي..
تلك المعشوقة البريئة,بكل تفاصيلها الطاهرة.حديث الأرصفة لي مازال يهمس في جنبات روحي,يغازلني حنين واشتياق.أيام العيد الجميلة وبيدي حلوى (الماكينتوش)أمنحه لكل من في الشارع دون خوف من ايادي خبيثة تنتشلني خفية.وفستنان ابيض مازلت اذكره زينت أكمامه بشرائط حمراء مخملية.قريتي..دثرها الوقت وشوه ملامحها البشر وأجبروها على الصمت في وجه العار.أصبحت خرساء ترى ولاتتحدث وإن تحدثت لاجمهور لديها.قريتي البريئة...
ليتني اعود طفلة تضمينني بين حنايا أرصفتك فقد صفعت بي الحياة وحدي

.بقالة القرية.
وذاك العجوز الطيب,الطاهر.وفي كل مره يراني فيها,يضع يده في جيبه ليخرج لي لبان كنت أعشقه ويمنحها لي بأبتسامة اب رحوم.وعند مغادرتي:اسمعه يهمس خلفي:حفظك الله.وهنالك بين رفوفها ترقد حلواي المفضلة فقد دثرها الوقت ايضا ونال منها.وأصبحت في سجلات ذاكرتي.وماذا تبقى من دكان القرية؟فقد رحل صاحبها مخلفآ وراءه جروح مؤلمة واحلام شابة غزاها القهر والحيرة من عالم غريب موحش.دكاني العزيز:لك مني الف تحية فقد سكنك الآن الف شيطان بائع أما أنت فقد قتلك الزمن.

حناء العيد..
آآآه كم آه زفرتها هنا.ماأجملها واجمل رائحتها التي تغيرت الآن ولم تعد تعني لي شيئا.كان يوم وضع الحناء لي ولآخواتي يوم طقوس مقدس.نتسابق عند أمي وكلنا نصرخ:أنا أول.وتبتسم امي برضا وهي تعلم أننا سنضعه جميعا وتقول هي بدورها قاطعة حديثنا وصراخنا:الأكبر أولا.وعندما ياتي دوري لأعانق الحناء البارد اشعر أنني عروسة وأنني أجمل فتاة في الكون.وأغفو وعلى يدي ترقد معشوقتي الحمراء..فاشتم رائحتها في الصباح فخورة بإنجاز امي الصغير.

لعبة حريم.
لله در الحزن ماأفجعه.سنوات مضت وللتو واللحظة أتمنى أن امارس لعبتي البريئة.أتجمع مع بنيات قريتي نرتدي زينة امي وأحذيتها.ونتزاور في مجلس واحد.مقلدين جدتي وأمي.في ادق التفاصيل.حتى في حركات الأيدي.وضيافة بريئة من العاب الطبخ الحلوة.وكبرنا..وذهبت كل منا في طريق.ولكل منا في داخلها رواية خطها القدر.وليتنا لم نلعبها.فقد كنا نستعجل الهم.
ليت الذكريات تستبيح حرمة الأمس.وتنتحر من نافذة العقل..ولاأراها.مهما عصفت بنا الحياة..ستبقى كل ذكرياتي..في السجل.أخرجها حين تتلوث القيم.وسابقى حزن ابنة القرية الفقيرة.بحذائها المقلوب.وشعرها المنكوث.وفي عينيها الف امنية لغد أجمل.
الجمعة، 31 أغسطس 2012
لترحل...
وأصبحت اثمل في كل حانة..اعاود طرق الأبواب المؤصدة..
وماذا يفعل عاشق أعياه السهر..وتسربلت روحه بين الأمل والضياع.
ياااااه يا أنت.
إنتظرتك كثيرا تعلمني لغة الأدب.
تعيد لقلبي ترجمة الأبجديات المبهمة.
وترتبني من جديد.
قد تتسائل..ماذا أفعل بهكذا فتاة..
نعم سيدي..
ليس لي مكان لديك..ولكنها الأقدار هي من ساقتني.
أهنئك من أعماق قلبي على تلك الفرحة التي غفت على رصيف قلبي ثم استيقظت خائفة.
لأعود ثملة في أحضان كل الرجال تجدني.
قبل الرحيل..
ماذا حملت لي معك؟
غبائي؟
فسوقي وطهري؟
دنسي ورتابتي؟
تأملني مليا.......أنا هي من احبتك.
واحتاجت اليك.
غدا..اليوم..بعد غد سأرحل.
وتغدو السنوات آفله.....قد تحتاجني حينهاولا تجدني.
نسيت كيف ابتسم.
نسيت كيف ارقص.
نسيت كيف اشرب..آكل..نسيت ان أناااااااااااااااااام.
رفضتني ومازلت أطرق بابك..لكنك تقف خلف الكنسية ولا تتقدم لتفتح لي تلك البوابة المؤصدة....
صدقني..
هو الرحيل الآن..
ومعي في حقيبتي..
ادب رجل
وذكريات رجل احببته(طهرا)....الخميس، 12 يناير 2012
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)